نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 40
يروي عن عمرو بن أبي سلمة التنيسي والكبار الذين لم يدركهم أخوه عبد الرحيم ، ثم إننا الطبراني لم يذكر عبد الرحيم باسمه هذا في " معجمه " بل تمادي على الوهم ، وسماه بأحمد في حرف الألف ، ولهذين أخ ثالث وهو محمد بن البرقي الحافظ ، له مؤلف في الضعفاء . وهو أسن الثلاثة ، توفي سنة تسع وأربعين ومئتين ، ومات عبد الرحيم ابن عبد الله بن البرقي الذي لقيه الطبراني وزل في تسميته بأحمد في سنة ست وثمانين ومئتين ، وقد سمعنا السيرة من طريقه ، وقد سئل الحافظ أبو العباس أحمد بن منصور الشيرازي عن الطبراني ، فقال : كتبت عنه ثلاث مئة ألف حديث ، ثم قال : وهو ثقة ، إلا أنه كتب عن شيخ بمصر ، وكانا أخوين ، وغلط في اسمه ، يعني : ابني البرقي . قال أبو عبد الله الحاكم : وجدت أبا علي النيسابوري الحافظ سيئ الرأي في أبى القاسم اللخمي ، فسألته عن السبب ، فقال : اجتمعنا على باب أبي خليفة فذكرت له طرق حديث " أمرت أن أسجد على سبعة أعضاء " ، فقلت له : يحفظ شعبة عن عبد الملك بن ميسرة ، عن طاوس ، عن ابن عباس ؟ قال : بلى ، رواه غندر ، وابن أبي عدي ، قلت : من عنهما ؟ قال : حدثناه عبد الله بن أحمد ، عن أبيه ، عنهما ، فاتهمته إذ ذاك ، فإنه ما حدث به غير عثمان بن عمر عن شعبة ، قلت : هذا تعنت على حافظ حجته . قال الحافظ ضياء الدين المقدسي : هذا وهم فيه الطبراني في المذاكرة ، فأما في جمعه حديث شعبة ، فلم يروه إلا من حديث عثمان ابن عمر ، ولو كان كل من وهم في حديث واحد اتهم لكان هذا لا يسلم منه أحد . قال الحافظ أبو بكر بن مردويه : دخلت بغداد ، وتطلبت حديث
المقدمة 20
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 40