نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 39
الجعابي ، فوددت أن الوزارة لم تكن ، وكنت أنا الطبراني ، وفرحت كفرحه ، أو كما قال . أنبؤونا عن أبي المكارم اللبان ، عن غانم البرجي ، أنا سمع عمر بن محمد بن الهيثم ، يقول : سمعت أبا جعفر بن أبي السري ، قال : لقيت ابن عقدة بالكوفة ، فسألته يوما أن يعيد لي فوتا ، فامتنع ، فشددت عليه ، فقال : من أي بلد أنت ؟ قلت : من أصبهان ، فقال : ناصبة ينصبون العداوة لأهل البيت ، فقلت : لا تقل هذا فان فيهم متفقهة وفضلاء ومتشيعة ، فقال : شيعة معاوية ؟ قلت : لا والله ، بل شيعة علي ، وما فيهم أحد إلا وعلي أعز عليه من عينه وأهله : فأعاذ علي ما فاتني ، ثم قال لي : سمعت من سليمان بن أحمد اللخمي ؟ فقلت : لا ، لا أعرفه ، فقال : يا سبحان الله ! ! أبو القاسم ببلدكم وأنت لا تسمع منه ، وتؤذيني هذا الأذى بالكوفة ، ما أعرف لأبي القاسم نظيرا ، قد سمعت منه ، وسمع مني ، ثم قال : أسمعت " مسند " أبي داود الطيالسي ؟ فقلت : لا ، قال : ضيعت الحزم ، لان منبعه من أصبهان ، وقال : أتعرف إبراهيم بن محمد بن حمزة ؟ قال : نعم ، قال : قل ما رأيت مثله في الحفظ . قال الحافظ أبو عبد الله بن مندة : أبو القاسم الطبراني أحد الحفاظ المذكورين ، حدث عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي ، ولم يحتمل سنه لقيه ، توفي أحمد بمصر سنة ست وستين ومئتين ، قلت : قد مر أن الطبراني وهم في اسم شيخه عبد الرحيم فسماه أحمد ، واستمر ، وقد أرخ الحافظ أبو سعيد بن يونس وفاة أحمد بن البرقي هكذا في موضع ، وأرخها في موضع آخر سنة سبعين في شهر رمضان منها ، وعلى الحالين فما لقيه ولا قارب ، وإنما وهم في الاسم ، وحمل عنه السيرة النبوية بسماعه من عبد الملك بن هشام السدوسي ، وقد كان أحمد بن البرقي
المقدمة 19
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 39