نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 41
إدريس بن جعفر العطار ، عن يزيد بن هارون ، وروح ، فلم أجد إلا أحاديث معدودة ، وقد روى الطبراني ، عن إدريس ، عن يزيد كثيرا . قلت : هذا لا يدل على شئ ، فإن البغدادية كاثروا [1] عن إدريس للينه ، وظفر به الطبراني فاغتنم علو إسناده ، وإكثر عنه ، واعتنى بأمره . وقال أحمد الباطرقاني : دخل ابن مردويه بيت الطبراني وأنا معه ، وذلك بعد وفاة ابنه أبي ذر لبيع كتب الطبراني ، فرأي أجزاء الأول بها فاغتم لذلك ، وسب الطبراني ، وكان سيئ الرأي فيه . وقال سليمان بن إبراهيم الحافظ : كان ابن مردويه في قلبه شئ على الطبراني ، فتلفظ بكلام ، فقال له أبو نعم : كم كتبت يا أبا بكر عنه ؟ فأشار إلى حزم ، فقال : ومن رأيت مثله ؟ فلم يقل شيئا . قال الحافظ الضياء : ذكر ابن مردويه في تأريخه لأصبهان جماعة ، وضعفهم ، وذكر الطبراني فلم يضعفه ، فلو كان عنده ضعيفا لضعفه . قال أبو بكر بن أبي علي المعدل : الطبراني أشهر من أن يدل على فضله وعلمه ، كان واسع العلم كثير التصانيف ، وقيل : ذهبت عيناه في آخر أيامه ، فكان يقول : الزنادقة سحرتني ، فقال له يوما حسن العطار - تلميذه - يمتحن بصره : كم عدد الجذوع التي في السقف ؟ فقال : لا أدري ، لكن نقش خاتمي سليمان بن أحمد . قلت : هذا قاله على سبيل الدعابة ، قال : وقال له مرة : من هذا الآتي - يعني : ابنه - ؟ فقال : أبو ذر ، وليس بالغفاري . ولأبي القاسم من التصانيف : كتاب " السنة " مجلد ، كتاب " الدعاء " مجلد ، كتاب " الطوالات " مجيليد ، كتاب " مسند شعبة " كبير ، " مسند سفيان " ، كتاب " مسانيد الشاميين " ، كتاب
[1] كذا بالمطبوع ، وفي " اللسان " : " لم يكثروا " .
المقدمة 21
نام کتاب : المعجم الأوسط نویسنده : الطبراني جلد : 0 صفحه : 41