الصبح [1] فكأنما قام ليلة . 2010 - عبد الرزاق عن ابن جريج قال : سمعت ابن أبي مليكة يقول : جاءت شفاء [2] إحدى نساء [ بني ] عدي بن كعب عمر في رمضان ، فقال : ما لي لا أري أبا [3] حثمة - لزوجها - شهد الصبح ، وهو أحد رجال بني عدي بن كعب قالت : يا أمير المؤمنين ! دأب ليلته فكسل أن يخرج فصلى الصبح ثم رقده ، فقال : والله لو شهدها لكان أحب إلى من دووبه [4] ليلته [5] . 2011 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت : دخل علي بيتي عمر بن الخطاب ، فوجد عندي رجلين نائمين ، فقال : وما شأن هذين ما شهدا معي الصلاة ؟ قلت : يا أمير المؤمنين ؟ صليا مع الناس ، وكان ذلك في رمضان فلم يزالا يصليان ، حتى أصبحنا وصليا الصبح وناما ، فقال عمر : لان أصلي الصبح في جماعة أحب إلى من أن أصلي ليلة حتى أصبح [6] . 2012 - عبد الرزاق عن ابن جريج عن أبي سليم مولى أم علي
[1] كذا قال أبو نعيم عند " هق " ، وأبو أحمد عند " م " عن الثوري ، وكذا عبد الواحد بن زياد عن عثمان عند " م " ، وأما عبد الرزاق فقال : ومن شهد العشاء والصبح كما تقدم آنفا . [2] في ص " شفا " وسيأتي فيما يلي : الشفاء بنت عبد الله . [3] في ص " أبي " خطأ . [4] في ص " دوبه " وفي الكنز دأبه ، والدأب والدؤوب في العمل : الاستمرار عليه . [5] الكنز برمز " عب " 4 رقم : 5110 . [6] الكنز برمز " عب " 4 رقم : 5111 ، وأخرجه " ش " من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بنحو آخر 221 د .