في عنق آدم شافة [1] يعني بثرة فصلي صلاة فانحدرت إلى صدره ، ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الحقو [2] ، ثم صلى صلاة فانحدرت إلى الكف ، ثم صلى صلا فانحدرت إلى الابهام ، ثم صلى صلاة فذهبت . 147 - عبد الرزاق عن الثوري عن الأعمش عن أبي وائل قال : قال عبد الله بن مسعود : الصلوات كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر [3] 148 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا الثوري عن أبيه عن المغيرة بن شبيل [4] عن طارق بن شهاب أنه بات عند سلمان ينظر [5] اجتهاده قال : فقام فصلي [6] من آخر الليل ، فكأنه لم ير الذي كان يظن ، فذكر ذلك له ، فقال سلمان : حافظوا على هذه الصلوات الخمس فإنهن كفارات لهذه الجراحات ما لم تصب المقتلة ، فإذا أمسى [7] الناس كانوا على ثلاث منازل ، فمنهم من له ولا عليه ، ومنهم من عليه ولا له ،
[1] شأفة يعني بثرة ، وهي الخراج الصغير ، والشأفة بالفاء في الأصل قرحة في أسفل القدم ، والحقو : الخصر ( قا ) . [2] في " ظ " الحقوين . [3] أخرجه البزار والطبراني عن ابن مسعود مرفوعا كما في المجمع 1 : 298 . [4] المغيرة بن شبيل ، يقال له ابن شبل أيضا الأحمسي من رجال التهذيب . [5] كذا في الأصل و " ظ " وفي الزوائد " لينظر " . ( 5 ) كذا في الأصل و " ظ " وفي الزوائد " لينظر " . [6] كذا في الأصل و " ظ " الزوائد " يصلي " . [7] في الأصل " أمس " كما في " ظ " وفي الزوائد " فإذا صلى الناس العشاء صدروا عن ثلاث منازل " .