ومنهم لا له ولا عليه ، فرجل اغتنم ظلمة الليل وغفلة الناس فقام يصلي حتى أصبع فذلك له ولا عليه ، [ و ] [1] رجل اغتنم غفلة الناس وظلمة الليل فركب رأسه [2] في المعاصي فذلك عليه ولا له [3] ، ورجل [4] صلى العشاء ثم [5] ثام فذلك لا له ولا عليه ، فإياك والحقحقة [6] وعليك بالقصد ودوام [7] . 149 - عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد عن صالح مولى التوأمة عن السائب بن خباب عن زيد بن ثابت قال : صلاة الرجل في بيته نور وإذا قام الرجل إلى الصلاة علقت خطاياه فوقه فلا يسجد سجدة إلا كفر الله عنه بها خطيئة . 150 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن رجل من أهل البصرة ( 8 ) عن الحسن قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [ للمصلي ] ( 9 ) ثلاث خصال تتناثر الرحمة عليه من قدمه إلى عنان السماء وتحف به الملائكة من قرنه ( 10 )
[1] زدته أنا ثم وجدته في " ظ " . [2] كذا في الأصل و " ظ " وفي الزوائد " فركب فرسه " . [3] في الأصل " ولا عليه " وهو ظاهر الخطأ ثم وجدت في " ظ " كما حققت . [4] مكرر في الأصل . [5] كذا في " ظ " والزوائد وفي " ص " ونام . [6] الحقحقة بمهملتين وقافين ، المتعب من السير ، وقيل هو ان تحمل الدابة على ما لا تطيقه قال في النهاية وهو إشارة إلى الرفق في العبادة 1 : 276 . [7] كذا في الأصل وكذا في المجمع ، وفي هامشه كذا وجد بخط المصنف يعني الهيثمي " وعليك بالقصد ودوام " ولعله " ودوام المنفعة " كذا في الهامش . والظاهر و " دوام العمل " والحديث أخرجه الطبراني في الكبير ، قاله في المجمع 1 : 300 وفي " ظ " بالقصد والدوام . ( 7 ) كذا في " ظ " وفي الأصل البصرية . ( 9 ) سقط من الأصل وهو ثابت في " ظ " . ( 10 ) كذا في " ظ " وفي الأصل " فوقه " وهو موضع القرن من رأس الانسان .