قال سلمان الفارسي : ان العبد ( المؤمن ) [1] إذا قام إلى الصلاة وضعت خطاياه على رأسه فلا يفرغ [2] من صلاته حتى تتفرف منه كما تفرق عذوق [3] النخلة ، تساقط يمينا وشمالا [4] . 145 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مسعر عن زيد العمي عن الحسن قال : ما ينادي [5] مناد من ( أهل - ظ ) الأرض بالصلاة [6] حتى ينادي مناد من أهل السماء : قوموا يا بني آدم فاطفؤا نيرانكم ، قال : فيقوم المؤذن يؤذن [7] ثم يقوم الناس إي الصلاة [8] . 146 - عبد الرزاق عن ابن عيينة عن مسعر عن عمرو ( 9 ) بن مرة عن أبي كثير الزبيدي عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : خرجت
[1] استدركته من الكنز . [2] كذا في ( ظ ) وفي الأصل ( فلافرغ ) . [3] في الأصل ( عروق ) والصواب ( عذوق ) كما في الكنز . [4] الكنز برمز ( عب ) 4 رقم 1285 . ولفظ الكنز ( وضعت ذنوبه على رأسه فتفرق عنه كما تفرق عذوق النخل يمينا وشمالا ، وكذا في المجمع عن الطبراني 1 : 300 ولكن فيه ( عروق الشجرة ) بدل ( عذوق النخل ) والصواب ( عذوق ) وقد أخرجه ( ش ) من رواية أبي ميسرة عن سلمان وفيه فتحانت كما تتحات عذق النخلة ( ص 7 ) والصواب ( عذوق ) بصيغة الجمع وفي ( ظ ) كما تتفرق جذوع النخلة . [5] في ( ظ ) ما نادى . [6] كذا في ( ظ ) وفي ( ص ) من الأرض الصلاة [7] في ( ظ ) فيؤذن . [8] في المجمع عن ابن مسعود مرفوعا يبعث مناد عند حضرة كل صلاة فيقول يا بني آدم قوموا فاطفأوا عنكم ما أو قديم على أنفسكم فيقومون ، فيتطهرون ويصلون فيغفر لهم ما بينهما الحديث ، وبهذا يتضح معنى حديث الحسن ، وقد روى الطبراني أول هذا الحديث المرفوع برواية أنس أيضا كما في المجمع 1 : 299 ابن الحارث بن مراد الجملي المرادي يروي عنه مسعر من رجال التهذيب ثم وجدت في " ظ " كما صححت .