( ونحن نتناوب ) [1] رعية الإبل فجئت يوم والنبي صلى الله عليه وسلخ يخطب وقد سبقني بعض قوله ، فجلست إلى جنب عمر بن الخطاب فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من توضأ فاسبغ الوضوء ثم قام يصلي فصلى صلاة يعلم ما يقول فيها حتى يفرغ من صلاته كان كهيئته ( يوم ) [2] ولدته أمه [3] ، فقال : قلت : بخ بخ ، فقال عمر بن الخطاب : قد قال : انجوانفا [4] أجود من هذا ، قال : من توضأ فاسبغ الوضوء ثم قام فصلى صلاة ، يعلم ما يقول فيها ، حتى فرغ من صلاته [5] ، ثم قال : أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فتحت له ثمانية أبواب من الجنة يدخل من أيها شاء . 143 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن أبا موسى الأشعري قال : نحرق على أنفسنا فإذا صلينا المكتوبة كفرت الصلاة ما قبلها ثم نحرق على أنفسنا فإذا صلينا كفرت الصلاة ما قبلها [6] . 144 - عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن سعيد بن جبير قال :
[1] في الأصل بياض . وظني أنه سقط من هنا ما زدته . وفي مسند أجمد ( كنا نتداول رعية الإبل ) 4 : 146 ثم وجدت في ( ظ ) في سفر فكنا نتناوب ) . [2] استدركته من الكنز ووجدته في ( ظ ) . [3] في الكنز برمز ( عب ) فقط 4 رقم 2406 وأخرجه مسلم بن طريق أي إدريس الخولاني وغيره عن عقبة 1 : 122 . [4] كذا في الأصل ، ولعل الصواب ( قد قال آنفا أجود ) بحذف الجو وهي كلمة لم أعرفها ثم وجدت في ( ظ ) قد قال آنفا . [5] لم يذكر في ( ظ ) ثم قام فصلى إلى قوله فرغ من صلاته . [6] روى الطبراني عن ابن معسود مرفوعا تحترقون فإذا صليتم الصبح غسلتها الحديث ، المجمع 1 : 298 .