باب بول الصبي 1485 - عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة قالت : جاءت بابن لها قد أعلقت [1] عليه ، تخاف أن يكون به العذرة [2] ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على ماذا تدغرون أولادكم [3] بهذه العلق ؟ [4] عليكم بهذا العود الهندي يعني الكست [5] ، فإن فيه أربعة [6] أشفية ، منها ذات الجنب ، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم صبيها فوضعه في حجره ، فبال عليه فدعا بماء فنضحه ، ولم يكن الصبي بلغ أن يأكل الطعام ، قال الزهري : فيستعط [7]
[1] في الأصل ( علقت عليه ) والصواب لغة ورواية ( اعلقت عنه ) كما في مسند أحمد من طريق عبد الرزاق ، وإن كان يونس وإسحاق رويا عن الزهري ( علقت عليه ) كما في البخاري . [2] بالضم هي اللهاة ، وتطلق أيضا على وجع في الحلق يعتري الصبيان غالبا كما في الفتح . [3] في ( خ ) في جميع الروايات ( تدغرن أولادكن ) وعند الحميدي في مسنده وتدغرون ) أو ( تدغرن ) أولادكم . [4] كذا في الأصل ، وكذا في رواية غندر عن معمر عند أحمد ، وهو عندي بضم العين واللام ، وفي أكثر الروايات ( بهذا العلاق ) وهو بالفتح اسم من الاعلاق وهو غمز العذرة ( أي اللهاة ) بالإصبع . [5] في البخاري الكست يعني القسط ، قال : وهي لغة . [6] كذا في الأصل ، وفي مسند أحمد من طريق المصنف وغندر كليهما عن معمر ( سبعة ) وكذا في روايات البخاري ، وكذا في الكنز برمز ( عب ) فهو إذن من جنايات النساخ . [7] كذا في الأصل ، وعند أحمد ( فيستسعط ) وفي البخاري ( يسعط ) .