للعذرة ويلد [1] من ذات الجنب [2] ، قال الزهري : فمضت السنة أن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية [3] . 1486 - عبد الرزاق عن ابن جريج وابن عيينة عن ابن شهاب قال : أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أم قيس بنت محصن كانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن [4] النبي صلى الله عليه وسلم ( قال ) فأخبرتني أنها أتت النبي صلى الله عليه وسلم بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام ، وقد أعلقت عليه من العذرة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : على ما تدغرن أولادكم بهذه العلائق ؟ [5] عليكم بهذا العود الهندي يعني الكست ، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب ، قال عبيد الله : فأخبرتني أم قيس أن ابنها ذلك بال في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فصبه على بوله ولم يغسله ، فمضت السنة بذلك من النضح على بول من لم يأكل من الغلمان ، ويغسل بول من أكل منهم [6] . 1487 - عبد الرزاق عن الثوري عن سماك بن حرب عن قابوس بن المخارق يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : يغسل بول الجارية وينضح بول
[1] في الأصل ( ياله ) خطأ . [2] فرقه البخاري فأخرج أوله في الطب من حديث إسحاق بن راشد وشعيب وابن عيينة عن الزهري ، وآخره في الطهارة من حديث مالك عن الزهري وأخرجه مسلم أيضا . [3] الكنز برمز ( عب ) 5 رقم 2661 . [4] في الأصل ( الآتي بايعت ) والصواب ما أثبت ، كما في رواية شعيب وإسحاق عند البخاري ، أو ( اللائي ) كما في مسند أحمد . [5] كذا في الأصل ، وكذا في رواية المصنف عن معمر عند أحمد . [6] راجع لهذا الحديث فتح الباري 1 : 114 - 133 ومسند أحمد 6 : 355 ، 356 وغيرهما .