responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 379


كثيرا وكان الناس ينتظرون بإسلامهم فتح مكة فلما فتحت جعل الرجل يأتيه فيقول يا رسول الله أنا وافد بني فلان وجئتك بإسلامهم فأنطلق أبي بإسلام قومه فلما رجع قال :
رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قدموا أكثركم قرآنا ) قال : فنظروا وأنا على حوى عظيم فما وجدوا فيهم أحدا أكثر قرآنا مني فقدموني وأنا غلام فصليت بهم .
( 7 ) حدثنا وكيع عن ثور الشامي عن مهاجر بن حبيب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خرج ثلاثة مسلمين في سفر فليؤمهم أقرأهم لكتاب الله فإن كان أصغرهم . فإذا أمهم فهو أميرهم ) . وذلك أمير أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( 8 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن حبيب الجرمي عن عمرو بن سلمة عن أبيه أنهم وفدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا : قلنا له يا رسول الله من يصلي بنا قال :
( أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن ) فلم يكن فيهم أحد جمع من القرآن ما جمعت قال : فقدموني وأنا غلام فكنت أصلي بهم وعلي شملة قال فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم وأصلي جنائزهم إلى يومي هذا .
( 9 ) حدثنا وكيع عن الربيع عن ابن سيرين قال يؤم القوم أقرؤهم .
( 10 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن ابن جريج عن عطاء قال : يؤم القوم أفقههم .
( 11 ) حدثنا ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أن المهاجرين حين أقبلوا من مكة نزلوا إلى جنب قباء فأمهم سالم مولى أبي حذيفة لأنه كان أكثرهم قرآنا فيهم أبو سلمة بن عبد الأسد وعمر بن الخطاب .
( 117 ) من قال إذا سمع المنادي فليجب ( 1 ) حدثنا أبو علي الحسن بن سعد قال : حدثنا بقي بن مخلد قال : نا أبو بكر قال : حدثنا وكيع قال حدثنا هشيم عن أبيه قال : فقد عمر رجلا في صلاة الصبح فأرسل إليه فجاء فقال : أين كنت ؟ فقال كنت مريضا ولولا أن رسولك أتاني لما خرجت فقال عمر فإن كنت خارجا إلى أحد فاخرج للصلاة .
( 2 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي حصين عن أبي بردة عن أبي موسى قال : من سمع المنادي ثم لم يجبه من غير عذر فلا صلاة له .

نام کتاب : المصنف نویسنده : ابن أبي شيبة الكوفي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست