responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 30


النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت ، وقد يكون تكلم به قبل ذلك ، لنحو ذلك السبب أو لا لسبب . وقد يتعين أن يكون أول ما تكلم به في ذلك الوقت لأمور . وتظهر للعارف بهذا الشأن .
وفي أبواب الشريعة والقصص وغيرها ، أحاديث لها أسباب يطول شرحها . وما ذكرناه أنموذج لمن يريد أن يعرف ذلك ، ومدخل لمن يريد أن يضيف مبسوطا في ذلك .
والمرجو من الله سبحانه وتعالى الإعانة على مبسوط فيه بفضله وكرمه .
وقال ابن الملقن في شرح العمدة اعلم أن بعض المتأخرين من أهل الحديث شرع في تصنيف أسباب الحديث . كذا عزاه الشيخ عز الدين لبعض المتأخرين ، وعزاه ابن العطار في شرحه إلى ابن الجوزي .
وسمعت ممن يذكر : أن عبد الغني بن سعيد الحافظ صنف فيه تصنيفا قدر العمدة . ومن تتبع الأحاديث قدر على إخراج جملة منها ، وأرجو أن أتصدى له إن شاء الله تعالى . انتهى .
باب الطهارة [ 1 ] حديث : أخرج الأئمة الستة [1] عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما الأعمال بالنيات وإنما لامرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله



[1] أخرجه البخاري في بدء الوحي 1 / 2 . أخرجه مسلم في كتاب الإمارة 4 / 572 أخرجه النسائي في كتاب الطهارة 1 / 51 . أخرجه ابن ماجة في كتاب الزهد 2 / 1413 .

نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست