نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 29
وحديث : " إنما الأعمال بالنيات " يدخل في هذا القبيل ، وينضم إلى ذلك نظائر كثيرة لمن قصد تتبعه . هذا كلام الشيخ . قال البلقيني : واعلم أن السبب قد ينقل في الحديث ، كما في حديث : سؤال جبريل عن الاسلام والاحسان وغيرها . وحديث : القلتين ، سئل عن الماء يكون بالفلاة وما ينوبه من السباع والدواب . وحديث : الشفاعة ، سببه قوله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " . وحديث : سؤال النجدي . وحديث : " صل فإنك لم تصل " . وحديث : " خذي فرصة من مسك " وحديث : السؤال عن دم الحيض يصيب الثوب . وحديث : السائل : أي الأعمال أفضل ، وحديث ، سؤال أي الذنب أكبر ؟ . وذلك كثير . وقد لا ينقل السبب في الحديث ، أو ينقل في بعض طرقه ، فهو الذي ينبغي الاعتناء به . ومن ذلك حديث : " أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة " رواه البخاري ، ومسلم وغيرهما من حديث زيد بن ثابت . وقد ورد في بعض الأحاديث على سؤال سائل وهو ما أسند ابن ماجة في سننه ، والترمذي في الشمائل من حديث عبد الله بن سعد قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيما أفضل ، الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد ؟ قال : " ألا ترى إلى بيتي ؟ ما أقربه إلى المسجد ! فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد ، إلا أن تكون صلاة مكتوبة " . ثم ذكر البلقيني عدة أمثلة وقال : وما ذكر في هذا النوع من الأسباب قد يكون ما ذكر عقب ذلك السبب من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم أول ما تكلم به
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 29