نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 31
ورسوله ، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه " . سبب : قال الزبير بن بكار في أخبار المدينة : حدثني محمد بن الحسن عن محمد بن طلحة ابن عبد الرحمن عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك فيها أصحابه وقدم رجل فتزوج امرأة مهاجرة ، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال : " يا أيها الناس إنما الأعمال بالنية . ثلاثا . فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله . من كانت هجرته في دنيا يطلبها ، أو امرأة يخطبها فإنما هجرته إلى ما هاجر إليه " . ثم رفع يديه فقال : " اللهم انقل عنا الوباء " ثلاثا . فلما أصبح قال : أوتيت هذه الليلة بالحمى فإذا بعجوز سوداء ملببة في يدي الذي جاء بها فقال هذه الحمى فما ترى ؟ فقلت اجعلوها بخم . [ 2 ] حديث : أخرج مالك والشافعي وأحمد وابن أبي شيبة [1] عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في البحر : " هو الطهر ماءه الحل ميتته " . سبب : أخرج أحمد والحاكم والبيهقي عن أبي هريرة قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، فجاء صياد فقال : يا رسول الله إننا ننطلق في البحر نريد الصيد ، فيحمل أحدنا معه الأداوة وهو يرجو أن يأخذ الصيد قريبا ، فربما وجده كذلك ، وربما لم يجد الصيد حتى يبلغ من البحر مكانا لم يظن أنه يبلغه ، فلعله يحتلم أو يتوضأ ، فإن اغتسل أو توضأ بهذا الماء ،
[1] ذكره مالك في الموطأ في كتاب الطهارة . وأخرجه الشافعي في مسنده 1 / 2 . واحمد في المسند 3 / 373 . وأخرجه ابن شيبة 1 / 301 .
نام کتاب : اللمع في أسباب ورود الحديث نویسنده : جلال الدين السيوطي جلد : 1 صفحه : 31