responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي    جلد : 1  صفحه : 103


وكامل كلامه كما في ( تربيتنا الروحية ) ص ( 67 - 68 ) :
( تبدأ كتب الفقه عادة بأبحاث الطهارة من حيث الفعل والقول ، ولكنها نادرا ما تتحدث عن المعاني القلبية التي ينبغي أن ترافق عملية الطهارة ، ثم تتحدث عن الصلاة شروطها وواجباتها وسننها وآدابها ومكروهاتها ومفسداتها ، ولكنها لا تتحدث عن المعاني الباطنة التي ينبغي أن ترافقها كالخشوع مثلا ، والطريق إليه ، والعوامل المؤدية إليه ، مع أنه علم من العلوم بشهادة النصوص ، بل هو أول علم يرفع من الأرض كما ورد في الحديث الذي مر في هذا الباب . [ فما هو العلم الذي يكمل الفقه في هذه الشؤون ؟ لاشك أنه علم التصوف ] ، فهو العلم الذي يبحث عادة عن مثل هذه الشؤون . . . ) اه‌ .
هذه أمثلة فقط من بتر هذا المدعي لكلام الشيخ في رده عليه .
7 - إنه يحمل الشيخ ما لم يحمله ! ! ويقوله ما لم يقله ، فيقول ص ( 63 ) : ( وحسبك دليلا لتعلم خطورة القول أن الاسلام يبقى ناقصا في مجال التربية - والاسلام كله تربية - ما لم نأخذ ونستفد من التجربة الصوفية ، يقول سعيد : ( إنه بدون الاستفادة من التجربة الصوفية قد لا نستطيع أن نعالج الكثير من أمراض النفس [ البشرية ] ( 1 ) التي عقدتها مسيرة الحياة وطبيعة العصر ) ، وقال : ( لقد جربت كثيرا ورأيت كثيرا ، ونادرا ما وجدت كمالا في النفس أو إحسانا في السلوك أو قدرة على التعامل [ العاقل ] إلا إذا وجدت تربية [ إسلامية ] صوفية صافية ، وذلك لأن مفاتيح النفس البشرية إنما هي في هذه التربية وأصولها وقواعدها ، لأن الصوفية هم الذين ورثوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم تربية النفس [ وتزكيتها ] ، وتخصصوا لذلك وتفرغوا [ له ] ، وفطنوا لما لم يفطن له غيرهم وقامت لهم [ فيه ] أسواق التجارب الثرة في كل عصر ، فما لم يأخذ الانسان عنهم تبقى نفسه بعيدة عن الحال النبوية .
إن الصوفية هم الذين ملكوا العلم الذي تتهذب به النفوس البشرية ) اه‌ .
فأين في كلام سعيد ( أن الإسلام يبقى ناقصا ) ؟ ! !
.


( 1 ) أسقط ( سليم ! ) هذه الكلمة وغيرها من نقله ! ! وجعلت ما أسقطه سليم بين معكوفتين ، فانظره كم أسقط في نقله هذا ! !

نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست