نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 102
3 - وينقل ص ( 61 ) كلاما مبتورا آخر ، وهو قوله : ( وعلم التصوف هو الذي يكمل العقائد من حيث أنه الجانب التحققي فيه ) كذا ذكره باترا أوله وآخره ! ! ونص كلامه كاملا كما في ( تربيتنا الروحية ) ص ( 64 ) : ( تجد إنسانا قد أخذ حظه من وراثة النبوة في صفاتها الضرورية كالأمانة والتبليغ والصدق والفطانة ، وتجد إنسانا يتكلم في مثل هذا وهو أبعد الناس عن ذلك . فمجرد العلم شئ ، والسير للتحقق وطرق ذلك شئ آخر . فما هو العلم الذي يدل على الطريق ويكمل الجوانب التي تتحدث عنها كتب العقائد عادة ؟ إن هذا العلم هو علم التصوف ، من بين العلوم الاسلامية ، ولئن خالط هذا العلم الكثير فهذا لا يلغيه أو يجعلنا نتحسس منه ، بل علينا أن نصفيه ، ونعطيه حدوده وحقوقه . فعلم العقائد هو الذي يقيد علم التصوف ، أو علم التصوف هو الذي يكمل علم العقائد من حيث إنه الجانب التحققي فيه ، ، فإذا زاد على ذلك بأن ناقضه أو أوجد عقائد جديدة تخالف كتابا وسنة ، أو تخالف عقائد أهل السنة والجماعة خلال العصور كما ورثت عن السلف ، فههنا الانحراف والزيغ والابتداع الخبيث ، عندما تقرأ في كتاب صوفي أو تسمع من صوفي كلمة لم ترد في كتابه أو سنة ، أو لم تجر عادة على ألسنة السلف مما ليس من قبيل الاصطلاح أو من قبيل ! الفهم الصحيح للنصوص ، أو من قبيل التحقق بمعنى مذكور في الكتاب والسنة ، فلا عليك أن ترده وأنت مطمئن على أن ما فعلته هو عين التصوف الحق ، وليس سواه ) اه . ثم ذكر أقوالا لأئمة القوم في تقييدهم تصوفهم بالنص الشرعي ، وانظر البحث كاملا فوالله إنه لكلام تحقيق صائب . 4 - وينقل ص ( 61 ) أيضا قولا لسعيد ، هو : ( فما هو العلم الذي يكمل الفقه في هذه الشؤون ، لا شك أنه علم التصوف ) ولسبب أو لآخر لم ينقل لنا ( سليم ! ! ) كلام سعيد بتمامه ، لنتعرف على الأقل ما هي هذه الشؤون التي ذكر الشيخ بأنها تكتمل بعلم التصوف ! ! ؟
نام کتاب : الكشف المثالي عن سرقات سليم الهلالي نویسنده : أحمد الكويتي جلد : 1 صفحه : 102