نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 363
دحح : عطاء رحمه الله بلغني أن الأرض دحت دحا من تحت الكعبة . أي بسطت ووسعت من بيته : إذا وسعه ، واندح بطنه . دحح أبن زياد لعنه الله دخل عليه زيد بن أرقم وبين يديه رأس الحسين [ عليه وعلى أبيه وجده وأمه وجدته من الصلوات أزكاها ومن التحيات أنماها ] وهو ينكته بقضيب معه ، فغشي عليه ، فلما أفاق قال له : مالك يا شيخ ؟ قال : رأيتك تضرب شفتين طالما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقبلهما . فقال ابن زياد [ لعنه الله ] : أخرجوه ، فلما قام ليخرج قال : إن محمديكم هذا الدحداح . هو القصر . دحى في الحديث : يدخل البيت المعمور كل يوم سبعون ألف دحية مع كل دحية سبعون ألف ملك . قيل : هو رئيس الجند ، وبه سمى دحية الكلبي وكأنه من دحاه يدحوه دحى إذا بسطه ومهده لأن الرئيس له التمهيد والبسط ، وقلبت الواو ياء فيه نظير قلبها في قنية وصبية . وروى أبو حاتم عن الأصمعي دحية الكلبي ، ولا ويقال بالكسر ، ولعل هذا من تغيرات الأعلام كشمس ، وموهب ، والحجاج على الإمالة . دحض في ( عب ) . مندح في ( حب ) . مدحضة في ( سو ) . وادحل في ( صر ) . ودحضت في ( بش ) . دحمسة في ( نف ) . الدال مع الخاء دخل النبي صلى الله عليه وآله وسلم _ إذا أراد أحدكم أن يضطجع على فراشه فلينزع داخله إزاره . وروى : صنفة إزاره ، ثم لينفض فراشه ، فإنه لا يدري ما خلفه عليه . هي حاشية الإزار التي تلي جسده . وهي الصنفة ، ومشدة هنالك ، فإذا نزعها فقد حل الإزار . خلفه عليه : أي صار بعده فيه ، من هامة أو غيرها ، مما يؤذي المضطجع . " ما " في محل الرفع على الابتداء ، ويدري معلق عنه لتضمنه معنى الاستفهام .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 363