نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 364
الدال مع الدال
الدال مع الراء
دخ : قال صلى الله عليه وآله وسلم لابن صياد : إني خبأت لك خبيئا ، فما هو ؟ قال : الدخ ، فقال أخسأ ، فلن تعدو قدرك . هو الدخان . قال : عند رواق البيت يغشى الدخا دخل : أبو هريرة رضي الله عنه إذا بلغ بنو العاص ثلاثين كان دين الله دخلا ، ومال الله نحلا ، وعباد الله خولا . هو الغش والفساد ، وحقيقته أن يدخل في الأمر ما ليس منه ، أي يدخلون في الدين أمورا لم تجر بها السنة . النحل من العطاء : ما كان ابتداء من غير عوض ، والمراد أنهم يعطون بغير استحقاق . والخول : الخدم ، جمع خائل . دخن في ( هد ) . دخنها في ( حل ) . يدخسوا في ( دح ) . الدال مع الدال دد : النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما أنا من دد ولا الدد مني . هذه الكلمة محذوفة اللام ، وقد استعلمت متممة على ضربين ددي كندي ، وددن كبدن فهي من أخوات سنة وعضة في اختلاف موضع اللام فلا يخلوا المحذوف من أن يكون ياء فيكون كقولهم يد في يدي أو نونا فيكون كقولهم : لد في لدن . ومعناه اللهو واللعب . معنى تنكير الدد في الجملة الأولى الشياع ، وألا يبقى طرف منه إلا وهو منزه عنه ، كأنه قال : ما أنا من نوع من أنواع الدد ، وما أنا في شئ منه . وتعريفه في الثانية لأنه صار معهودا بالذكر ، كأنه قال : ولا ذلك النوع مني ، وليس بحسن أن يكون لتعريف الجنس لأن الكلام يتفكك ويخرج عن التئامه . ونظيره جاءني رجل وكان من فعل الرجل كذا . وإنما لم يقل : ولا هو مني لأن الصريح آكد وأبلغ ، والكلام جملتان وفي الموضعين مضاف محذوف تقديره : وما أنا من أهل دد ولا الدد من أشغالي . الدال مع الراء دركل درقل : النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر على أصحاب الدركلة فقال :
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 364