نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 254
نسبها إلى حضن ، وهو جبل في أول حدود نجد . ومنه قولهم : أنجد من رأى حضنا . يعنى أن ذلك أحب إلى من أن أشهد حربا في فتنة . الحضرمي في ظل ، وفي ذي . أحاطوا ليلا بحاضر في جب . الحاء مع الطاء حطم النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال علي عليه السلام : لما خطبت فاطمة عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أعندك شئ ؟ قلت : لا . قال : فأين درعك الحطمية التي أعطيتك ؟ قلت : هاهي ذه . قال : أعطها . ودخل علينا ، وعلينا قطيفة ، فلما رأيناه تحشحشنا ، فقال : مكانكما . وفيه : قلت يا رسول الله هي أحب إليك منى . قال : هي أحب منك ، وأنت أعز على . هي منسوبة إلى حطمة بن محارب ، بطن من عبد القيس يعملون الدروع . التحشحش : التحرك للنهوض . شر الرعاء الحطمة . هو الذي يعنف بالإبل في السوق والإيراد والإصدار فيحطهما ضربه مثلا لوالى السوء . حط جلس صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى غصن شجرة يابسة ، فقال بيده فحط ورقها . الحط والحت بمعنى واحد . حطأ قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما : أخذ بقفاي ، فحطأني حطاة فقال : اذهب فادع إلى معاوية وكان كاتبه . وروى : فحطاني حطوة غير مهموز . الحطء : الضرب بالكف المبسوطة كاللطح . وقيل : هو الدفع ، يقال : حطأت القدر بزبدها : دفعته ورمت به ، وحطأ بسلحه وضرطه ، وكان الحطيئة يلعب مع الصبيان فضرط فضحكوا فقال : ما لكم ؟ إنما كانت حطيئة ، فلزمته نبزا . ومنه حديث معاوية رضي الله تعالى عنه : إن المغيرة قال له حين ولى عمرا : ما لبثك السهمي أن حطأ بك إذ تشاورتما .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 254