نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 253
هما الجنبان ، وأحضان كل شئ : جوانبه . السيابة : البلحة . حضج إن بعلته صلى الله عليه وآله وسلم لما تناول الحصى ليرمى به يوم حنين فهمت ما أراد ، فانحضجت . أي انبسطت ، ويقال : انحضج بطنه : إذا اتسع وتفتق سمنا . قال : وقلص بدنه بعد انحضاج وانحضج من الغيظ : انقد وانشق . ومنه حديث أبي الدرداء رضي الله عنه : إنه قال في الركعتين بعد العصر : أما أنا فلا أدعهما ، فمن شاء أن ينحضج فلينحضج . وقيل معناه : من شاء أن يسترخى في أدائهما ويقصر فشأنه . حضن عمر رضي الله تعالى عنه قال يوم أتى سقيفة بنى ساعدة للبيعة : فإذا إخواننا من الأنصار يريدون أن يختزلوا الأمر دوننا ويحصنونا عنه . أي يحجبونا ويجعلونا في حضن ، أي في ناحية . ومنه حديث ابن مسعود رضي الله عنه : إنه أوصى إلى الزبير وإلى ابنه عبد الله بن الزبير ، قال في وصيته : إنه لا تزوج امرأة من بناته إلا بإذنها ، ولا تحضن زينب امرأة عبد الله عن ذلك . حضر عثمان رضي الله عنه قال كعب بن عجرة : ذكر رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فتنة فقربها وعظمها ، ثم مر رجل متقنع في ملحفة ، فقال : هذا يومئذ على الحق . فانطلقت محضرا فأخذت بضبعه ، فقلت : أهذا هو يا رسول الله ؟ قال : هذا فإذا هو عثمان بن عفان : أي مسرعا . حضن عمر رضي الله تعالى عنه أقسم لأن أكون عبدا حبشيا في أعنز حضنيات أرعاهن حتى يدركني أجلى أحب إلى من أن أرمى في أحد الصفين بسهم أصبت أو أخطأت .
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 253