responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 194


وحسر إلى هذا الحي من هوزان ، وهم قوم رماة ، فرموهم برشق من نبل كأنها رجل جراد فانكشفوا .
أراد سرعان الخيل تشبيها بجفاء السيل .
والحسر : جمع حاسر ، وهو الذي لا جنة له يعنى أنهم قليلون وحاسرون .
رجل الجراد : الجماعة منه .
لم تجفئوا في ( حف ) . الجفرة في ( عك ) . جف طلعة في ( طب ) . مجفرة في ( زو ) .
من بدا جفا في ( بد ) . [ في جفاء الحقو في ( حق ) . ] أجفله في ( زف ) . جفة في ( نف ) .
جفنة عبد الله في ( جك ) . جفوفا في ( بل ) .
الجيم مع اللام جلل : النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم نهى عن لحوم الجلالة . جلل كنى عن العذرة بالجلة ، وهي البعرة فقيل لآكلتها : جلالة وجالة ، وقد جل الجلة واجتلها : التقطها ، ماء مجلول : وقعت فيه الجلة .
ومنه حديثه صلى الله عليه وآله وسلم : إن رجلا سأله عن لحوم الحمر ، فقال : أطعم أهلك من سمين مالك ، فإني كرهت لك جوال القرية .
ومنه حديث ابن عمر رضي الله عنهما : إن رجلا قال له : إني أريد أن أصحبك . فقال :
لا تصحبني على جلال .
كره ركوبه لأن الجلة في عرقه .
جلهم : استأذن عليه أبو سفيان فحجبه ، ثم أذن له فقال : ما كدت تأذن لي حتى تأذن لحجارة الجلهمتين ! فقال : يا أبا سفيان أنت كما قال القائل : كل الصيد في جوف الفرا .
الجلهمة بالضم : القارة الضخمة .
وعن أبي عبيد : أنه أراد الجهلة ، وهي جانب الوادي ، فزاد ميما ، والرواية عنه بالفتح .
والمعنى أنك تؤخرني ولا تأذن لي حتى تأذن قبلي لناس كثير ، هم في كثرة حجارتها .

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست