نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 193
ومنه حديث عمر : إنه قضى في الضبع كبشا ، وفي الظبي شاة ، وفي اليربوع جفرا أو جفرة . أي أوجب ذبحها على المجرم إذا قتل شيئا من ذلك . جفف : عمر رضي الله عنه كيف يصلح بلد جل أهله هذان الجفان : كذب بكر ، أو بخل تميم . هذا لقب لبكر وتميم . قيل . لأنه لم يكن في العرب قبيلتان أكثر عددا منهما . والجف : الجمع الكثير . وعن المبرد : حيان فيهما جفاء ، من الجف وهو الجافي . جفل : حمل يهودي امرأة مسلمة على حمار ، فلما خرج بها من المدينة جفلها عن رحلها ، ثم تجثمها لينكحها ، فأتى به عمر فقال : ما على هذا عاهدناكم فقتله . جفلها : طرحها ، من قولهم : طعنه فجفله ، إذا قلعه من الأرض ، والريح تجفل الجهام أي تذهب به . ومنه حديث ابن عباس رضي الله عنهما : إن رجلا قال له : آتى البحر فأجده قد جفل سمكا كثيرا ، فقال : كل ما لم تر شيئا طافيا . أي رمى به إلى الساحل . تجثمها : من تجثم الطائر أثناه إذا علاها للسفاد . جفن : انكسرت قلوص من إبل الصدقة فجفنها . أي أطعمها في الجفان ، وأنشد ابن الأعرابي : يا رب شيخ فيهم عنين عن الطعان وعن التجفين . جف : عثمان رضي الله عنه لما حوصر أشار عليه طلحة أن يلحق بجنده من أهل الشام فيمنعوه . فقال : ما كنت لأدع المسلمين بين جفين ، يضرب بعضهم رقاب بعض . الجف والجف ة : الجماعة الكثيرة ، ويجوز أن يريد بين مثل جفين ، وهما بكر وتميم في كثرة العدد . جفل : أبو قتادة رضي الله عنه كنت مع النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم في سفرة ، فنعس على ظهر بعيره حتى كاد ينجفل فدعمته . هو مطاوع جفله ، إذا طرحه وألقاه . جفأ : ابن عازب رضي الله عنه سئل عن يوم حنين ، فقال : انطق جفاء من الناس
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري جلد : 1 صفحه : 193