responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 195


أو لا تأذن لي أصلا كما لا تأذن للحجارة .
الفرا : حمار الوحش ، يعنى أن كل صيد دونه ، وإنما قصد تألفه بهذا الكلام ، وكان من المؤلفة قلوبهم .
جلب : لا جلب ولا جنب ولا شغار في الاسلام .
الجلب : بمعنى الجلبة ، وهي التصويت .
والجنب : مصدر جنب الفرس إذا اتخذه جنيبة .
والمعنى فيهما في السباق أن يتبع فرسه رجلا يجلب عليه ويزجره ، وأن يجنب إلى فرسه فرسا عريا ، فإذا شارف الغاية انتقل إليه لأنه أودع فسبق عليه .
وقيل : الجلب في الصدقة : أي يجلبوا إلى المصدق أنعامهم في موضع ينزله ، فنهى عنه إيجابا لتصديقها في أفنيتهم .
وقد مر الشغار في ( أب ) .
جلس : أعطى بلال بن الحارث معادن القبيلة جلسيها وغوريها . جلس النسبة إلى الجلس وهو نجد ، سمى بذلك لارتفاعه من قولهم للغلظ من الأرض والجبل المشرف والناقة المرتفعة : جلس .
وجلس : إذا أنجد ، وقال الشماخ :
فمرت على ماء العذيب وعينها كوقب الصفا جلسيها قد تغورا جلخ : في حديث الإسراء : أخذني جبرائيل وميكائيل ، فصعدا بي ، فإذا بنهرين جلواخين قلت : يا جبرائيل ما هذان النهران ؟ قال : سقيا أهل الدنيا .
الجلواخ : الواسع ، قال بعض بنى غطفان :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة * بأبطح جلواخ بأسفله نخل جلج : قال له صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه لما نزلت : إنا فتحنا لك فتحا

نام کتاب : الفايق في غريب الحديث نویسنده : الزمخشري    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست