فرخان فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تعرش ؟ ؟ فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه في ولديها ردوا ولديها إليها " " . ورأي قرية نمل قد حرقناها فقال : من حرق هذه ، قلنا : نحن ، قال : " " إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار " " . وروى الإمام أحمد وأبو داود : " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل حائطا لرجل من الأنصار فإذا فيه جمل ، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم حن وذرفت عيناه فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح ذفراه فسكت فقال : من رب هذا الجمل ؟ لمن هذا الجمل ؟ فجاء فتى من الأنصار فقال : لي يا رسول الله ، فقال : أفلا تتقى الله في هذه البهيمة التي ملكك الله إياها فإنه شكا إلى أنك تجيعه وتذيبه " " . وروى الإمام أحمد عن يعلى بن مرة بإسناد جيد قال : " " كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا ذات يوم إذ جاء جمل يخبب حتى ضرب بجرانه بين يديه ثم ذرفت عيناه ، فقال : ويحك انظر لمن هذا الجمل ؟ إن له لشأنا ، قال فخرجت ألتمس صاحبه فوجدته لرجل من الأنصار فدعوته إليه فقال : ما شأن جملك هذا ؟ فقال : وما شأنه ؟ لا أدرى والله ما شأنه ، حملنا عليه ونضحنا عليه حتى عجز عن السقاية فأتمرنا البارحة أن ننحره ونقسم لحمه ، قال : لا تفعل هبه لي أو بعنيه ، فقال : بل هو لك يا رسول الله ، قال : فوسمه بميسم الصدقة ثم بعث به " " . وفي رواية للإمام أحمد : " " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحب البعير ؟ ما لبعيرك يشكوك ؟ زعم أنك سنأته حتى كبر تريد أن تنحره ، قال : صدقت ، والذي بعثك بالحق لا أفعل " " . وفي رواية أخرى : " " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لصاحب البعير بعنيه ، فقال : لا بل أهبه لك يا رسول الله ، وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره ، فقال :