responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 28


كان ، خاصة وقد عرفت أن المكلف لا يتعبد إلا بالطبيعة دون الخصوصية الفردية . والمستجدات مهما كانت فهي لا تعدو العنوان الطارئ على التكوين من القسم الثاني ، وفي مثله لا مانع أن يكون دائمياً . إذ الحكم في ما نحن فيه أولي .
وكلمات الأعلام تؤكد ما ذكرناه . فصاحب الحدائق والذي يمثّل حالة وسطية بين الاتجاه الأخباري والأصولي انتهى في بحث لبس السواد حزناً على الحسين إلى عدم كراهته حتى في الصلاة ، مع أنه مكروه في نفسه [1] .
والميرزا القمي في " جامع الشتات " انتهى إلى جواز تمثيل واقعة الطف ، بل رجحانه استناداً إلى عمومات البكاء والإبكاء ، مضيفاً : إنّه على فرض عموم حرمة تشبّه الرجل بالمرأة وبالعكس ، فالمصير حتى لو كان التعارض فإنه يبقى ذا فائدةُّ إذ مع سقوط



[1] الحدائق الناضرة / 7 ، 118 .

نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست