responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 120


الحالة السابعة : كلمة علي ( عليه السلام ) عندما غار جيش معاوية على الكوفة : ( . . فلو أن امرأً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً لما كان به ملوماً بل كان فيه عندي جميلاً ) ، وواضح أن المقصود من الموت غماً وحزناً وكمداً هو الموت الاختياري ولو عبر مقدمات بعيدة وإلا لم يكن معنى لنفي اللوم .
وقد نعثر قرآنياً على هذا المضمون ، وهو من مدركات العقل أيضاً .
الحالة الثامنة : خطبة علي ( عليه السلام ) في وصف المتقين التي انتهت بموت همام ، وقد كان الإمام يتوقع ذلك حيث تمنع ثلاث مرات مصرحاً أنه يتخوف عليه لرقة قلبه وشفافيته ، كما عقب الإمام على موته : " أما والله لقد كنت أخافها عليه " ، ثم قال : " أهكذا تصنع المواعظ البالغة بأهلها " ، وقد أجاب ( عليه السلام ) عن سؤال السائل الاستنكاري : ( فما بالك يا أمير المؤمنين ؟ ) فقال ( عليه السلام ) : " ويحك إن لكلّ أجل وقتاً لا يعدوه وسبباً لا يتجاوزه . . " ، فالحادثة تدلّ على أن الأمير ( عليه السلام ) إنما سمح بذلك لأنه ميدان فضيلة والموت فيه موت في سبيل الله تعالى .

نام کتاب : الشعائر الدينية نویسنده : الشيخ محمد السند    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست