responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 257


والعشاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة ذكره في الصفوة .
وقال ابن إسحاق توفي يوم الجمعة لتسع بقين من الشهر المذكور ذكره أبو عمر والأول أصح لما روت عائشة قالت لما نقل أبو بكر قال أي يوم هذا قلنا يوم الاثنين قال فأي يوم توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا يوم الاثنين قال فإني أرجو فيما بيني وبين الليل قال وكان عليه ثوب فيه ردغ من مشق فقال إذا أنا مت فاغسلوا لي ثوبي هذا وضموا إليه ثوبين جديدين وكفنوني في ثلاثة أثواب فقلنا ألا نجعلها جداداً كلها قال لا إنما هو للمهلة قال فمات ليلة الثلاثاء خرجه البخاري وأحمد .
وفي رواية أنها قالت قال أبي في كم كفنتم رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا في ثلاثة أثواب سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة فنظر إلى ثوب كان تحته يمرض فيه وفيه ردغ من زعفران أو مشق فقال اغسلوا هذا ثم زيدوا عليه ثوبين ثم ذكرت باقي الحديث .
وفي رواية في كم كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا في ثلاثة أثواب قال فكفنوني في ثلاثة أثواب ثوبي هذا مع ثوبين آخرين ثم ذكرت باقي الحديث وقالت فيه إنه قال الحي أولى بالجديد وإنما هو للمهلة وعن القاسم بن محمد قال كفن أبو بكر في ريطة بيضاء وريطة ممصرة خرجه ابن الضحاك .
شرح : الردغ اللطخ والمشق بكسر الميم المغرة والمهلة الصديد والقيح وهكذا جاء في هذه الرواية المهلة ورأيتها مضبوطة في بعض نسخ الهروي بالضم وقال بعضهم بكسرها ولم يذكر الجوهري هذه اللفظة وحكى بعض المؤلفين فيه الفتح قال وبعضهم يكسرها وقد جاء في بعض الطرق وإنما هو للمهل وهو بالضم لا غيره والمراد به هنا الصديد والقيح وهو اسم مشترك يطلق على النحاس المذاب ودردى الزيت قاله الجوهري .

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست