responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 256


ذكر ما روي من قول أبيه أبي قحافة عند بلوغه خبر ولايته

الفصل الرابع عشر في ذكر وفاته رضي الله عنه وما يتعلق بها

فرضوا له في كل سنة ستة آلاف درهم .
وقد جاء عن عائشة قالت لما استخلف أبو بكر قال لقد علم قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤنة أهلي وشغلت بأمر المسلمين فسيأكل آل أبي بكر من هذا المال ويحترف للمسلمين فيه خرجه البخاري وظاهره يدل على أنه كان يتجر في ماله عوضاً عما يأكل إلا أنه لا يلائم قوله شغلت بأمر المسلمين سواء كان بماله أو بمالهم ولا يقال إنه من أمر المسلمين فيدخل تحت عموم الشغل بأمر المسلمين فإن الشغل الذي أقيم له غيره هذا وأهم منه ولعله والله أعلم يريد بالاحتراف الاشتغال بحفظه وتأدية الحقوق فيه ومنه وتحصيله من وجوهه فأطلق عليه احترافاً توسعاً وإن كان المتعارف في الاحتراف غير هذا .
ذكر ما روي من قول أبيه أبي قحافة عند بلوغه خبر ولايته عن سعيد بن المسيب قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ارتجت مكة فسمع بذلك أبو قحافة فقال ما هذا قالوا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أمر جلل من ولي بعده قالوا ابنك قال فهل رضيت بذلك بنو عبد مناف وبنو المغيرة قالوا نعم قال لا مانع لما أعطى الله ولا معطي لما منع الله خرجه أبو عمر شرح : ارتجت : اضطربت والجلل : الأمر العظيم قال الشاعر :
قومي هم قتلو أميم أخي * فإذا رميت يصيبني سهمي فلئن عفوه لأعفون جللاً * ولئن سطوت لأوهنن عظمي والجلل أيضاً : الهين الحقير وهو من الأضداد هكذا ذكره الجوهري قال والجلال بالضم العظيم لا غير والجلالة الناقة العظيمة وقال الخليل يقال أمر جلل بالضم للعظيم وبفتحها للحقير .
الفصل الرابع عشر في ذكر وفاته رضي الله عنه وما يتعلق بها قال أهل السير توفي أبو بكر رضي الله عنه ليلة الثلاثاء بين المغرب

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست