responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 238


ثم إن الله وقى شرها فإن المعهود في وقوع مثلها في الوجود كثرة الفتن ووقوع العداوة والإحن فلذلك قال عمر وقى الله شرها .
متزمل : متلفف بثوب أو كساء ومنه " يا أيها المزمل " والكتيبة : الجيش تقول منه كتب فلان الكتاب تكتيباً أي عبارة كتيبة كتيبة رهط منا : أراد أنكم جماعة منا ورهط الرجل قومه وقبيلته والرهط ما دون العشرة من الرجال لا يكون معهم امرأة وليس مراداً هنا قال تعالى " وكان في المدينة تسعة رهط " وليس لهم واحد من لفظهم مثل ذود والجمع أرهط وأرهاط وأراهط وأراهيط دفت دافة هو من الدفيف يعني الدبيب تقول دفت علينا من بني فلان دافة أي جماعة ودون الجيش إذا زحف يختزلونا أي يقتطعونا والاختزال الاقتطاع ويحضنونا من الأمر أي يضمونا عنه كأنهم أخذونا إلى حضنهم وهو ما دون الإبط إلى الكشح وزورت في نفسي مقالة أي حسنتها وقومتها وتزوير الشيء تحسينه أداري : أدافع والحد والحدة بمعنى بديهته أي إتيانه بالكلام فجأة من غير فكرة ولا روية والبداهة بمعناه أوسط العرب نسباً أعدلهم وأشرفهم والجذيل : تصغير الجذل وهو عود ينصب للإبل الجرباء لتحتك به فأراد أن يستشفي برأي والعذيق : تصغير عذق وهو النخلة والترجيب أن تدعم النخلة إذا كثر حملها ومبادرة أبي بكر وعمر إلى البيعة على ما تضمنه حديث ابن إسحاق وموسى بن عقبة إنما كان مراعاة لمصلحة المسلمين وخشية اضطراب أمر الأمة وافتراق كلمتهم لا حرصاً على الإمامة .
وقد صرح بذلك أبو بكر في خطبته على ما سيأتي في الذكر بعده ولذلك دل في البيعة على غيره وخشي أن يخرج الأمر عن قريش فلا تدين العرب لمن يقوم به من غير قريش فيتطرق الفساد إلى أمر الأمة ولم يحضر معه في السقيفة من قريش غير عمر وأبي عبيدة فلذلك دل عليهما ولم يمكنه

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست