responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 151


شاء أن يأكل وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه قال فبكى أبو بكر فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألا تعجبون من هذا الشيخ إذ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً صالحاً خيره ربه بين الدنيا ولقاء ربه قال فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر بل نفديك بآبائنا وأموالنا وخرجه الحافظ الدمشقي عن أبي سعيد ولفظه قال جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني مرجعه من حجته فقال إن عبداً ثم ذكر معناه وقال فكان أبو بكر أعلمنا بالأمور وقد تقدم في ذكر اختصاصه بأنه أمن الناس في صحبته وماله وخرجه صاحب فضائله عن أبي سعيد ولفظه خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه وهو معصوب الرأس فاتبعته حتى قام على المنبر فقال " إني الساعة قائم على الحوض ثم قال إن عبداً عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة " فلم يفطن لها أحد من القوم إلا أبو بكر فقال بأبي وأمي بل بأموالنا وأنفسنا وأولادنا قال ثم هبط من المنبر فما رئي عليه حتى الساعة وقال حديث حسن وعن عمر قال كنت أدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو وأبو بكر يتكلمان في علم التوحيد فاجلس بينهما كأني زنجي لا أعلم ما يقولون خرجه الملاء في سيرته .
ذكر اختصاصه بشربه فضل لبن شربه رسول الله صلى الله عليه وسلم في رؤيا رآها وأعطى فضله أبا بكر وتفسير الصحابة ذلك بالعلم وتصويبه صلى الله عليه وسلم ذلك التفسير .
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيت كأني أعطيت عساً مملوءاً لبناً فشربت منه حتى امتلأت فرأيتها تجري في عروقي بين الجلد

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست