responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 150


ذكر ثباته عند الموت

ذكر اختصاصه بالفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

الله عز وجل فقال أبو بكر والله لا أشيم سيفاً سله الله على عدوه حتى يكون هو الذي يشيمه ثم أمره فمضى من وجهه ذلك إلى مسيلمة خرجه أبو معاوية ومنه .
ذكر ثباته عند الموت عن عائشة قالت لما حضرت أبا بكر الوفاة أردت أن أكلمه في طلحة بن عبيد الله فأتيته فإذا هو يحشرج فقلت إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر فقال لها يا بنية أو غير ذلك " وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد " أجلسني فأجلسته فرفع يديه فقال اللهم إني لم آل خرجه أبو حذيفة في فتوح الشام .
ذكر اختصاصه بالفهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه كان أعلمهم بالأمور وأعلمهم به عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال إن عبداً خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده فبكى أبو بكر وقال فديناك بآبائنا وأمهاتنا فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به أخرجاه وأحمد وأبو حاتم وعند البخاري بعد قوله فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خير فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر أعلمنا به وعند الترمذي من رواية أبي المعلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب فقال إن رجلاً خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء ويأكل من الدنيا ما

نام کتاب : الرياض النضرة في مناقب العشرة نویسنده : أبي جعفر أحمد ( المحب الطبري )    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست