responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 227


وما استوفى رجوع المسلمين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وأسرى هوازن بين يديه وثبتت أم سليم في جملة من ثبت أول الأمر محتزمة ممسكة بعيرا لأبي طلحة وفي يدها خنجر وانهزمت هوازن وملك العيال والأموال واستحر القتل في بني مالم من ثقيف فقتل منهم خاصة يومئذ سبعون رجلا منهم رئيساهم ذو الخمار وأخوه عثمان ابنا عبد الله بن ربيعة ولم يقتل من الأحلاف إلا رجلان لأن قارب بن الأسود وكان سيدهم يومئذ فر بهم حين اشتد أول القتال واستحر القتل في بني نصر بن معاوية وهرب مالك بن عوف النصري في جماعة من قومه ودخل الطائف مع ثقيف وانحازت طوائف من هوازن إلى أوطاس وأدرك ربيعة بن رفيع بن أهبان السلمي من بني سليم دريد بن الصمة فقتله وقد قيل إن قاتل دريد هو عبد الله بن قنيع بن أهبان من بني سليم وقد قيل إن دريدا أسر يومئذ وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتله لمشاهدته الحرب وموضع رأيه فيها ولما انقضى الصدام نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل قتيلا عليه بينة فله سلبه وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا عامر الأشعري واسمه عبيد وهو عم أبي موسى الأشعري في طائفة من المسلمين منهم أبو موسى إلى من اجتمع من هوازن بأوطاس فشد على أبي عامر أحد بني دريد بن الصمة فقتله قيل رماه سلمة بن دريد بن الصمة بسهم فقتله وأخذ أبو موسى الراية وشد على قاتل عمه فقتله وقيل بل رمى أبا عامر رجلان من بني جشم وهما العلاء وأوفي ابنا الحارث أصاب أحدهما قلبه والآخر ركبته ثم قتلهما أبو موسى وقيل بل قتل أبو عامر تسعة إخوة من المشركين مبارزة

نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست