نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 228
يدعو كل واحد منهم إلى الإسلام ثم يحمل عليه فيقتله ثم حمل عليه عاشرهم فقتله ثم أسلم ذلك العاشر بعد ذلك تسمية من استشهد من المسلمين يوم حنين واستشهد من المسلمين يوم حنين أربعة رجال أيمن بن عبيد وهو أيمن بن أم أيمن أخو أسامة بن زيد لأمه ويزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد جمح به فرسه فقتل وسراقة بن الحارث بن عدي من بني العجلان من الأنصار وأبو عامر الأشعري وكانت وقعة هوازن وهي يوم حنين في أول شوال من السنة الثامنة من الهجرة وترك رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم الغنائم من الأموال والنساء والذراري فلم يقسمها حتى أتى الطائف غزوة الطائف وكان منصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من حنين إلى الطائف لم يرجع إلى مكة ولا عرج على شيء إلا غزو الطائف قبل أن يقسم غنائم حنين وقبل كل شيء فسلك رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجعرانة في طريقه إلى الطائف ثم أخذ على قرن وابتنى في طريقه ذلك مسجدا وصلى فيه وأقاد في ذلك المكان بدم وهو أول دم أقيد به في الإسلام من رجل من بني ليث قتل رجلا من هذيل فقتله به ووجد في طريقه ذلك حصنا لمالك بن عوف النضري فهدمه ووجد هنالك أطما قد تمنع فيه رجل من ثقيف في ماله فأمر بهدمه ولم يشهد غزوة حنين ولا الطائف عروة بن مسعود ولا غيلان بن سلمة
نام کتاب : الدرر نویسنده : ابن عبد البر جلد : 1 صفحه : 228