responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 253


وخرج مسلم في " صحيحه " ، من حديث روح بن عبادة ، أنبأنا ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابر بن عبد الله يسأل عن الورود ، فقال : نحن يوم القيامة على كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس ، قال : فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا بعد ذلك ، فيقول : من تنظرون ؟ فنقول ننتظر ربنا ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم يضحك فينطلق بهم فيتبعونه ، ويعطي كل إنسان منهم مؤمن أو منافق نوره ، ثم يتعبونه وعلى جسر جهنم كلاليب وحسك تأخذ من شاء ، الله ثم يطفأ نور المنافقين ، ثم ينجو المؤمنون ، فينجو أول زمرة وجوههم كالقمر " وذكر بقية الحديث . كذا خرجه مسلم عن عبد الله بن سعيد - وهو الأشج - وإسحاق بن منصور ، وكلاهما عن روح به .
وخرجه الإمام أحمد ، عن روح به ، وزاد فيه بعد قوله : " فيتجلى لهم يضحك " قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " فينطلق بهم فيتبعونه " ، وساق الحديث ، فجعله من هذا الموضع مرفوعا ، وما قبله موقوفا . وقد روى محمد بن شرحبيل الصنعاني عن ابن جريج هذا الحديث ، فرفع أوله أيضا وهو ذكر التجلي والضحك ، ورواه عبد الرزاق ، عن رباح بن زيد ، عن ابن جريج ، عن زياد بن سعد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فذكر التجلي . وروي عنه الحديث كله أيضا بهذا الإسناد ، وهذا يدل على أن أول الحديث لم يكن عند ابن جريج عن أبي الزبير مرفوعا ، وإن كان عنده كله مرفوعا ، عن زياد بن سعد ، عن أبي الزبير . وكذلك رواه أبو قرة ، عن مالك ، عن زياد بن سعد ، عن أبي الزبير ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " إذا كان يوم القيامة جمعت الأمم " فذكره كله مرفوعا . وكذلك رواه ابن لهيعة ، عن أبي الزبير ، قال : سمعت جابرا يسأل عن الورود ، فقال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " نحن يوم القيامة على كوم " وذكر الحديث كله مرفوعا ، وفي حديثه زيادة بعد قوله : " ويعطي كل إنسان منهم

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست