responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 254


منافق أو مؤمن نورا أو يغشاه ظلمة " وقوله في هذه الرواية : ونحن يوم القيامة على كوم " هذه الرواية الصحيحة .
وأما ما ورد في رواية روح ، عن ابن جريج ، عن كذا وكذا ، فان أصله تصحيف من الراوي للفظة كوم ، فكتب عليه كذا وكذا ، لإشكال فهمه عليه ، ثم كتب انظر ، أي ذلك يأمر الناظر فيه بالتروي والفكر في صحة لفظه ، فأدخل ذلك كله في الرواية قديما ، ولم يقع ذلك في نسخ " صحيح مسلم " كما يظنه بعضهم ، فإن الحديث في " مسند الإمام أحمد " و " كتاب السنة " لابنه عبد الله كذلك .
وخرجه الطبراني في " كتاب السنة " ، من طريق أبي عاصم ، عن ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أنه سمع جابرا يسأل عن الورود ، فقال : " نحن يوم القيامة على كوم فوق الناس ، فتدعى الأمم بأوثانها " وذكر الحديث إلى قوله : " فيتجلى لهم يضحك " قال : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، يقول : " حتى يبدو كذا وكذا ، فينطلق بهم فيتبعونه " وذكر الحديث بتمامه . وفي سياقه أيضا " وتغشى المنافقين ظلمة " ، فظهر بهذه الرواية أن الشك والتصحيف ، إنما جاء من جهة روح بن عبادة ، ولعله وقع في كتابه كذلك ، فحدث به كما في كتابه ، والله أعلم ، لكن قد رواه محمد بن يحيى المازني عن ابن جريج ، كما رواه عنه روح . خرجه من طريقه الخلال .
ومما يستدل به على أن الورود ليس هو الدخول ما خرجه " مسلم " ، من حديث أبي الزبير ، عن جابر ، قال : أخبرتني أم بشر ، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول عند حفصة : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد من الذين بايعوا تحتها " قالت : بلى يا رسول الله ، فانتهرها ، فقالت حفصة : ( وإن منكم إلا واردها ) [ مريم : 71 ] فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : قد قال الله عز وجل :
( ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا ) [ [ مريم : 72 ] .

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست