responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 251


قال أحمد : وحدثنا خلف بن الوليد ، حدثنا المبارك ، قال : سمعت الحسن يقول : لا والله ، إن أصبح فيها مؤمن إلا حزينا ، وكيف لا يحزن المؤمن ، وقد جاءه عن الله ، أنه وارد جهنم ، ولم يأته أنه صادر عنها ؟
قال أحمد : وأنبأنا حسين بن محمد ، حدثنا ابن عياش ، عن عبد الله بن دينار ، أن لقمان ، قال لابنه : يا بني ، كيف يأمن النار من هو واردها ؟
وقد اختلف الصحابة ومن بعدهم في تفسير الورود ، فقالت طائفة : الورود هو المرور على الصراط ، وهذا قول ابن مسعود وجابر والحسن وقتادة وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم والكلبي وغيرهم .
وروى إسرائيل ، عن السدي ، قال : سألت مرة الهمداني ، عن قول الله عز وجل : ( وإن منكم إلا واردها ) فحدثني عن ابن مسعود أنه حدثهم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " يرد الناس النار ، ثم يصدرون عنها بأعمالهم ، فأولهم كلمح البرق ، ثم كالريح ، ثم كحضر الفرس ، ثم كالراكب في رحله ، ثم كسير الرجل ، ثم كمشيه " خرجه الترمذي ، وقال : حديث حسن .
وخرج الإمام أحمد أوله ، وخرجه الحاكم وقال : صحيح ، ورواه شعبة ، عن السدي ، عن مرة ، عن عبد الله موقوفا ، ولم يرفعه شعبة ، مع أنه قرأ بأن السدي حدثه به مرفوعا . قال الدارقطني : يحتمل أن يكون مرفوعا .
قلت : ورواه أسباط ، عن السدي ، عن مرة الهمداني ، عن عبد الله موقوفا أيضا ، فقال : " يرد الناس الصراط جميعا ، وورودهم قيامهم حول النار ، ثم يصدرون عن الصراط بأعمالهم ، فمنهم من يمر كالبرق " فذكر الحديث بطوله ، وفي آخره : " حتى إن آخرهم مرا ، رجل نوره على إبهامي قدميه ، يتكفأ به

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست