responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 245


وروى ابن أبي الدنيا بإسناده ، عن أبي سليمان الداراني ، قال : وصفت لأختي عبدة قنطرة من قناطر جهنم ، فأقامت يوما وليلة في صيحة واحدة أمسكت ، ثم انقطع عنها بعد ، فكلما ذكرت لها صاحت . قيل له : من أي شئ كان صياحها ؟ قال : مثلت نفسها على القنطرة وهي تكفأ بها . وكان أبو سليمان يقول : إذا سمعت الرجل يقول لآخر : بيني وبينك الصراط ، فاعلم أنه لا يعرف الصراط ولا يدري ما هو ، لو عرف الصراط أحب أن لا يتعلق بأحد ولا يتعلق به أحد .
وكان أبو مسلم الخولاني يقول لامرأته : يا أم مسلم ، شدي رحلك ، فليس على جسر جهنم معبر .
وروى ابن أبي الدنيا ، من طريق معاوية بن أبي صالح ، عن أبي اليمان ، أن رجلا كان شابا أسود الرأس واللحية ، فنام ليلة ، فرأى في نومه ، كأن الناس حشروا ، وإذا بنهر من لهب النار ، وإذا جسر يجوز الناس عليه ، يدعون بأسمائهم ، فإذا دعي الرجل أجاب ، فناج وهالك ، قال : فدعاني باسمي ، فدخلت في الجسر ، فإذا حده كحد السيف ، يمور بي يمينا وشمالا ، قال :
فأصبح الرجل أبيض اللحية والرأس مما رأى .
وسمع أسود بن سالم رجلا ينشد هذين البيتين :
أمامي موقف قدام ربي * يسائلني وينكشف الغطاء وحسبي أن أمر على صراط * كحد السيف أسفله لظاء فغشي عليه .
وروي عن بشر بن الحارث ، قال : قال لي فضيل بن عياض : يا بشر ، مسيرة الصراط خمسة عشر ألف فرسخ ، فانظر كيف تكون على الصراط .

نام کتاب : التخويف من النار نویسنده : عبد الرحمن بن أحمد الحنبلي البغدادي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 245
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست