responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 67


وقلت مثل هذه الكلمة في حق ابن حزم ، وهي ( فينبغي أن لا يؤخذ على الأحاديث إلا بعد الثبت من صحته وعدم شذوذه ( الصحيحة 1 / 141 ) ولا مجال إذا للمسلم البصير في هذا العصر إلا أن يقلدك ويسلم زيادة تفكيره لك ، لأنه إن اجتهد بنفسه فلا محالة يقع في مخالفة السنة ولا يسلم منها إذ لم يسلم ابن تيمية ، وابن القيم ، وابن حزم ، ومن هو أجل من هؤلاء - وإن عمل بها حققوه في كتبهم مخالفا لنصيحتك وقع في مخالفة السنة أيضا ، فلم يبق إلا أن يرجع إليك ، وهذا هو المراد من قولك ( وإلا سأل المتأهلين لذلك ) لأنه لما يتأهل ابن تيمية ، وابن القيم لذلك فمن الذي يستطيع أن يتأهل لذلك سواك أيها الإمام الألباني !
وقد ثبت لدينا - ثبوتا قطعيا إن الذين اغتروا بكلمتك هذه قد ضلوا ضلالا بعيدا ، وأنا ذاكر لك على سبيل التمثيل رجلا منهم تحقق عندي أنه يفسر كلمة النبيذ بالخمر ، وهذا التفسير بهذا الاطلاق مما يؤدي إلى ما يقرب من الكفر لأنه ثبت ثبوتا لا مرد له أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشرب النبيذ ، قال ابن عباس : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينبذ له الزبيب من الليل فيجعله في سقاء فيشربه يومه ذلك ، والغد ، وبعد الغد ، فإذا كان من آخر الثالثة سقاه أو شربه ، فإن أصبح منه شيئا إهراقه ، رواه النسائي ( 2 / 287 ) ومسلم ، وأبو داود .

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست