responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 54


في هذا العلم ، فلا بد أن يسلم له الألباني ، وإن قال : إنا لا نسلم له حتى يأتي ببرهان فما الفرق إذا بينه وبين غير أهل الاختصاص ، فغير أهل الاختصاص لو أتى بالبرهان المطلوب لمثل هذه المسائل لوجب قبوله .
وبعد هذا كله يجب على الألباني أن يدفع أولا الاضطراب الذي في متن الحديث ، فإن اللفظ الذي نقله الألباني هو ( رأى في يد عائشة قلبين ملويين من ذهب ) واللفظ الذي في النسائي والذي نقله ابن حزم ( رأى في يدها مسكتي ذهب ) وإن اللفظ الذي نقله الألباني هو ( القيها عنك ) ولفظ النسائي ( لو نزعت هذا وجعلت مسكتين من ورق . . . كانتا حسنتين ) .
ولا أستبعد أنه إذا حاول أن يدفع - الاضطراب اضطر أن يقول بما قال به ابن حزم .
5 - ثم احتج الألباني بحديث أم سلمة ، وليس فيه إلا إعراض النبي صلى الله عليه وسلم عن شبيرات الذهب ، والإعراض لا يدل على الحرمة بل على أنه لا يحبها ، أو أنه يفضل غيرها عليها ، ألم ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ خاتم الذهب الذي أهداه له النجاشي - بعود معرضا عنه ، ثم دعا بنت ابنته ، وقال : ( تحلي بهذا يا بنية ) أخرجه أبو داود وابن ماجة ، فهل ترى أنه كان حراما ؟ وأما قول : الألباني :
إن فيه أشار إلى تحريم الخرص الذهب ، وإلا لما رغبهن في خرص الفضة فلا يقول به إلا جاهل ، فقد رغب النبي صلى ، الله

نام کتاب : الألباني وشذوذه وأخطاؤه نویسنده : ارشد السلفي    جلد : 1  صفحه : 54
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست