ومنهم من يضع لنصرة مذهبه ومنهم من يضع حسبة وترغيبا وترهيبا ومنهم من أجاز وضع الأسانيد لكلام حسن ومنهم من قصد التقرب إلى السلطان ومنهم القصاص لأنهم يريدون أحاديث ترقق وتنفق انتهى وروي عن مالك قال دخلت على المأمون والمجلس غاص بأهله فإذا بين الخليفة والوزير فرجة فجلست بينهما فحدثته مرفوعا إذا ضاق المجلس بأهله فبين كل سيدين مجلس عالم في الذيل هو منكر ومالك لم يبق إلى زمن المأمون وفي الذيل أخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده عن داود بن المحبر بضعا وثلاثين حديثا قال العسقلاني كلها موضوعة منها إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر وإنما يرتفع العباد غدا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم ومنها أفضل الناس أعقل الناس ومنها قيل يا رسول الله ما أعقل هذا النصراني فزجره فقال مه إن العاقل من عمل بطاعة الله ووضع سليمان بن عيسى بضعا عشرين حديثا منها