قيل لعلقمة ما أعقل النصارى فقال مه فإن ابن مسعود كان ينهانا أن نسمي الكافر عاقلا ومنها ركعتان من العاقل أفضل من سبعين ركعة من الجاهل ولو قلت سبعمائة ركعة لكان كذلك ومنها أن عدي بن حاتم أطرى أباه وذكر من سؤدده وشرفه وعقله فقال عليه الصلاة والسلام إن الشرف والسؤدد والعقل في الدنيا والآخرة للعامل بطاعة الله تعالى فقال يا رسول الله إنه كان يقري الضيف ويطعم الطعام ويصل الأرحام ويعين في النوائب ويفعل ويفعل فهل ينفعه ذلك شيئا قال لا إن أباك لم يقل قط رب اغفر لي خطيئتي يوم الدين وفي الذيل إن قصة رحيل بلال ثم رجوعه إلى المدينة بعد رؤيته عليه الصلاة والسلام في المنام وأذانه بها وارتجاج أهل المدينة لا أصل له وهي بينة الوضع انتهى وكأن ابن حجر المكي ما اطلع عليه وذكره في كتابه الموضوع للزيارة وفي الذيل أيضا أنه عليه الصلاة والسلام لما أراد أن يبني مسجد المدينة أتاه جبريل عليه السلام فقال