responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 368


1113 - روينا في " صحيح مسلم " عن أبي قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " إياكم وكثرة الحلف في البيع ، فإنه ينفق ثم يمحق " .
فصل : يكره أن يقال قوس قزح لهذه التي في السماء .
1114 - روينا في حلية الأولياء " لأبي نعيم ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " لا تقولوا قوس قزح ، فإن قزح شيطان ، ولكن قولوا قوس الله عز وجل ، فهو أمان لأهل الأرض " [1] .
قلت : قزح بضم القاف وفتح الزاي ، قال الجوهري وغيره : هي غير مصروفة ، وتقوله العوام : قدح ، بالدال ، وهو تصحيف .
فصل : يكره للانسان إذا ابتلي بمعصية أو نحوها أن يخبر غيره بذلك ، بل ينبغي أن يتوب إلى الله تعالى فيقلع عنها في الحال ، ويندم على ما فعل ، ويعزم أن لا يعود إلى مثلها أبدا ، فهذه الثلاثة هي أركان التوبة ، لا تصح إلا باجتماعها ، فإن أخبر بمعصيته شيخه أو شبهه ممن يرجو بإخباره أن يعلمه مخرجا من معصيته ، أو ليعلمه ما يسلم به من الوقوع في مثلها ، أو يعرفه السبب الذي أوقعه فيها ، أو يدعو له ، أو نحو ذلك ، فلا بأس به ، بل هو حسن ، وإنما يكره إذا انتفت هذه المصلحة .
1115 - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يقول : " كل أمتي معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة [2] أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره تعالى عليه ، فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا ، وقد بات يستره ربه ، ويصبح يكشف ستر الله عليه " .
فصل : يحرم على المكلف أن يحدث عبد الإنسان ، أو زوجته أو ابنه ، أو غلامه ، ونحوهم بما يفسدهم به عليه إذا لم يكن ما يحدثهم به أمرا بمعروف أو نهيا عن منكر . قال الله تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) [ المائدة : 2 ] وقال تعالى : ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) [ ق : 18 ] .



[1] هو في " حلية الأولياء " 2 / 309 في ترجمة أبي رجاء العطاردي ، وفي سنده زكريا بن حكيم الحبطي البصري ، وهو ضعيف .
[2] وجاء بلفظ " وإن من المجافة " وفي مسلم : وإن من الاجهار ، قال الحافظ في " الفتح " قوله : وإن من المجاهرة ، كذا لابن السكن والكشميهني ، وعليه شرح ابن بطال ، وللباقين : المجانة ، بدل : المجاهرة ، وفي رواية لمسلم : الجهار ، وفي رواية الإسماعيلي : الاهجار ، وفي رواية لأبي نعيم في " المستخرج " : وإن من الهجار ، فتحصلنا على أربعة ، أشهرها : الجهار .

نام کتاب : الأذكار النووية نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست