نام کتاب : الإخوان نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 37
المواريث ، وبأن يورث ذوو الأرحام كما منع الوراقين من بيع كتب الفلاسفة وما شاكلها ومنع القصاص والمنجمين من الجلوس في الطريق ، وصلى بالناس صلاة الأضحى [1] . وقد أخمد فتنا عظيمة ، وكان يسير إلى أصحابنا بنفسه [2] . فكانت أيامه كثيرة الامن والرخاء " . " وفى سنة 282 ه أبطل المعتضد ، وقيد النيران ، وشعار النيروز " [3] توفى سنة " 289 " ه . 2 - الخليفة المكتفى بالله ، أبو محمد على بن المعتضد بالله ، ولد سنة " 264 ه " وبويع بالخلافة سنة 289 ه . وكان حسن السيرة محبوبا عند الرعية ، سار سيرة جميلة فأحبه الناس ، ودعوا له . قال الذهبي : " هدم المطامير التي عملها أبوه ، وصيرها مساجد ، ورد أملاك الناس إليهم ، وكان أبوه قد أخذها لعمل قصر ، وأحسن السيرة ، فأحبه الناس " [4] ، " وصلى المكتفى بالناس يوم الأضحى " [5] . ومات شابا له من العمر إحدى وثلاثون سنة ، وكانت وفاته سنة " 295 " [6] . ثالثا : رحلاته في طلب العلم : لم أجد في كتب التراجم - التي وقفت عليها - ذكرا لرحلات ابن أبي الدنيا في طلب العلم وسماعه ، وهو جانب مهم ، أهمله كل من ترجم له ، كما أهمل الكثير من جوانب حياته الأخرى ، فلم يدونوا لنا سوى بيانات يسيرة ، يصعب على الباحث في سيرته ، أن يلتمس جوانب حياته المتنوعة من خلالها .
[1] السيوطي - تاريخ الخلفاء : ص 245 - 247 . [2] الذهبي - سير النبلاء : 13 / 471 - 476 . [3] المصدر نفسه : 13 / 473 . [4] الخطيب - تاريخ بغداد : 11 / 316 - 318 ، الذهبي - سير النبلاء : 13 / 479 - 485 . والمطامير : السجون . [5] الذهبي - سير النبلاء : 13 / 480 ، السيوطي - تاريخ الخلفاء : 250 - 251 . [6] الذهبي - سير النبلاء : 13 / 480 .
نام کتاب : الإخوان نویسنده : ابن أبي الدنيا جلد : 1 صفحه : 37