responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 406


هذا العصر غير القرآن ، وأن الإسلام الصحيح هو ما كان عليه الصدر الأول قبل ظهور الفتن .
* وقال رحمه الله : " لا يمكن لهذه الأمة أن تقوم ما دامت هذه الكتب فيها [1] ولن تقوم إلا بالروح التي كانت في القرن الأول وهو ( القرآن ) وكل ما عداه فهو حجاب قائم بينه وبين العمل والعلم " .
* وقال رحمه الله في تفسير سورة الفاتحة : إذا وزنا ما في أمغتنا من الاعتقاد بكتاب الله تعالى من غير أن ندخلها أولا فيه ، يظهر لنا كوننا مهتدين أو ضالين !
وأما إذا أدخلنا ما في أدمغتنا في القرآن وحشرناها فيه أولا ، فلا يمكننا أن نعرف الهداية من الضلال ، لاختلاط الموزون بالميزان فلا يدرى ما هو الموزون من الموزون به - أريد أن يكون القرآن أصلا تحمل عليه المذاهب والآراء في الدين ، لا أن تكون المذاهب أصلا والقرآن هو الذي يحمل عليها ، ويرجع بالتأويل أو التحريف إليها ، كما جرى عليه المخذولون ، وياه فيه الضالون ا ه‌ [2] .
* العبرة في العقائد بالدلالة القطعية ، وجميع العقائد التي تتوقف عليها صحة الإسلام ، ثابتة بنصوص القرآن وإجماع المسلمين ، ولا يوجد شئ منها يتوقف على أحاديث الآحاد التي يمكن الارتياب في بعضها - وكذلك أصول العبادات كلها قطعية ثابتة بالقرآن والسنة العملية المتواترة التي لا تتوقف على أخبار الآحاد ، وما ثبت من أحكام العبادات بأحاديث الآحاد ولم يجمع عليه أئمة العلم فلا تتوقف عليه صحة الإسلام ، وإن كان صحيحا في نفسه .
* العمدة في الدين هو القرآن الحكيم وما دل عليه دلالة قطعية يجب الإيمان به والاذعان له علما وعملا وتركا - وما كان غير قطعي الدلالة منه ، فهو محل اجتهاد للعارفين بأساليب لغته ، ومن عمل بالمتفق عليه كان مسلما ناجيا .
* وسنن الرسول المتواترة - وهي السنن العملية - وما أجمع عليه مسلمو الصدر



[1] يعني الكتب التي تدرس في الأزهر وأمثالها .
[2] ص 54 .

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست