responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 276


ويجب الأخذ به من غير توقف في العقائد وهو دليلها .
و " خبر الآحاد " ويسمى أيضا خبر الواحد - هو الخبر الذي لم تبلغ نقلته في الكثرة مبلغ الخبر المتواتر ، سواء أكان المخبر واحدا أم اثنين أم ثلاثة أم أربعة أم خمسة ، إلى غير ذلك من الأعداد التي لا يشعر بأن الخبر دخل بها في خبر المتواتر [1] . وهو يفيد الظن ويؤخذ به في العبادات والمعاملات ، ولا يؤخذ به في العقائد .
وفي شرح النوري على مسلم : أن الخبر ضربان ، متواتر وآحاد .
فالمتواتر ما نقله عدد لا يمكن مواطأتهم على الكذب عن مثلهم ويستوي طرفاه والوسط ويخبرون عن حس غير مظنون ويحصل العلم بقولهم [2] ، والمختار الذي عليه المحققون والأكثرون أن ذلك لا ينضبط بعدد مخصوص ولا يشترط في المخبرين الإسلام ولا العدالة . وأما " خبر الواحد " فهو ما لم يوجد فيه شرط " المتواتر " سواء كان الراوي له واحدا أو أكثر [3] ا ه‌ . وفيه الصحيح ، وغير الصحيح ، وكل كتب الحديث تدخل في قسم " الآحاد " .
حكم المتواتر والآحاد :
إذا كان الخبر متواترا أفاد " العلم قطعا " ، وإذا كان خبر آحاد لم يفد العلم قطعا ، وقد يوجد في أخبار الآحاد ما تسكن إليه النفس .



[1] ص 33 توجيه النظر .
[2] صرح كثير من علماء الأصول بأن المتواتر لا بد فيه من القرائن ، فلا يبقى حينئذ فرق بينه وبين خبر الآحاد الذي إن احتفت به القرائن أوجبت العلم بصدقه ويكون إيجاب كل منهما العلم إنما هو بمعونة القرائن وسبب اختلافهم هو غموض هذا البحث ودقته .
[3] ص 169 ج 1 : ومما نورده من فكاهات أئمة الأدب في " أخبار الآحاد " أن الثعالبي قال عنها في ثمار القلوب " هي التي لم يروها إلا الآحاد ولا يحكم بها سائر الفقهاء " ، ومن فصل للصاحب بن عباد فيها : مولاي يعرف أخبار الآحاد ، وكم أهلكت من العباد ، وله كذلك : لا تع ما جاءك الوشاة به * فإن هذه أخبار آحاد وعد إلى الرسم في مواصلتي * واعطف على عبدك ابن عباد

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست