responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 131


الرحمن كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ( عن عبادة بن الصامت ) .
2 - الأبدال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض ! وبهم تنصرون وبهم تمطرون !
( عن عبادة ) .
3 - الأبدال في أهل الشام بهم ينصرون وبهم يرزقون ( عن عوف بن مالك ) .
4 - الأبدال بالشام وهم أربعون رجلا ، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ، يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب - ( عن علي ) . . .
5 - الأبدال أربعون رجلا وأربعون امرأة ! كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة - ( عن أنس بن مالك ) .
6 - الأبدال من الموالي - ( عن عطاء بن أبي رباح ) .
وقد رفع سؤال عن هذه الأحاديث إلى الفقيه المحدث السيد رشيد رضا رحمه الله ، وقال السائل في سؤاله : وما معنى اختصاص الشام بهم ؟ وما معنى رفع العذاب عن أهل الشام ونصرهم ورزقهم بالأبدال ؟ وهل أهل الشام يرزقون وينصرون ويرفع العذاب عنهم دون غيرهم من أهل الأرض ؟ !
وقد أجاب السيد بجواب عالم مطلع دقيق نختصره هنا فيما يلي [1] :
بدأ رحمه الله جوابه بقوله : " إن هذه الأحاديث باطلة رواية ودراية ، سندا ومتنا ، وإنما راجت في الأمة بعناية المتصوفة ، وقد ذكرها الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات وطعن فيها واحدا بعد واحد . . . وأحاديث الأبدال اشترك فيها المتصوفة والشيعة [2] والباطنية ورواة الإسرائيليات ككعب الأحبار وغيره من أصحاب الترهات الصحاصح ، دون أهل الأحاديث الصحائح [3] - قال حكيمنا المحقق ابن خلدون في سياق



[1] ص 747 - 754 ج‌ 27 مجلة المنار .
[2] ينفي الشيعة نفيا باتا أن يكونوا قد اشتركوا في وضع أحاديث الأبدال لأنه ليس عندهم أبدال حتى يضعوا لهم أحاديث ولا يعترفون بهم .
[3] لسلطان العلماء العز بن عبد السلام رسالة مطبوعة في حلب عن الأبدال والغوث والقطب والنجباء ذكر فيها أن هذه الأسماء ليس لها أصل في الدين الإسلامي وغير مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ولا ضعيف .

نام کتاب : أضواء على السنة المحمدية نویسنده : محمود أبو رية    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست