الرحمن كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ( عن عبادة بن الصامت ) .
2 - الأبدال في أمتي ثلاثون بهم تقوم الأرض ! وبهم تنصرون وبهم تمطرون !
( عن عبادة ) .
3 - الأبدال في أهل الشام بهم ينصرون وبهم يرزقون ( عن عوف بن مالك ) .
4 - الأبدال بالشام وهم أربعون رجلا ، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ، يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب - ( عن علي ) . . .
5 - الأبدال أربعون رجلا وأربعون امرأة ! كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا ، وكلما ماتت امرأة أبدل الله مكانها امرأة - ( عن أنس بن مالك ) .
6 - الأبدال من الموالي - ( عن عطاء بن أبي رباح ) .
وقد رفع سؤال عن هذه الأحاديث إلى الفقيه المحدث السيد رشيد رضا رحمه الله ، وقال السائل في سؤاله : وما معنى اختصاص الشام بهم ؟ وما معنى رفع العذاب عن أهل الشام ونصرهم ورزقهم بالأبدال ؟ وهل أهل الشام يرزقون وينصرون ويرفع العذاب عنهم دون غيرهم من أهل الأرض ؟ !
وقد أجاب السيد بجواب عالم مطلع دقيق نختصره هنا فيما يلي [1] :
بدأ رحمه الله جوابه بقوله : " إن هذه الأحاديث باطلة رواية ودراية ، سندا ومتنا ، وإنما راجت في الأمة بعناية المتصوفة ، وقد ذكرها الحافظ ابن الجوزي في الموضوعات وطعن فيها واحدا بعد واحد . . . وأحاديث الأبدال اشترك فيها المتصوفة والشيعة [2] والباطنية ورواة الإسرائيليات ككعب الأحبار وغيره من أصحاب الترهات الصحاصح ، دون أهل الأحاديث الصحائح [3] - قال حكيمنا المحقق ابن خلدون في سياق