وما أورده شيخنا في نهايته خبر واحد لا يوجب علماً ولا عملاً ، وقد بيّنا أنّ أخبار الآحاد لا يجوز العمل بها في الشريعة عند أهل البيت عليهم السلام ، وإنّما أورده إيراداً لا اعتقاداً على ما ذكرناه من الاعتذار .
3 - وقال في مسألة قضاء الولد الأكبر الصيام عن أبيه ، ومناقشته للشيخ الطوسي :
وليس هذا مذهباً لأحد من أصحابنا ، وإنّما أورده شيخنا إيراداً لا اعتقاداً .
4 - وحكى عن الشيخ مسألة المريض الذي يرجى برؤه ويتوقع زواله وجوب القضاء والكفارة وقال وهذا القول غير واضح لأنّه بخلاف القرآن وإجماع الطائفة .
5 - وفي مسألة وجوب صيام شهرين متتابعين ، ومعنى التتابع قال :
قال شيخنا أبو جعفر رحمه الله إلا أن يكون الذي وجب عليه الصيام القاتل في الأشهر الحرم ، فانّه يجب عليه صيام شهرين متتابعين من الأشهر الحرم ، وإن دخل فيهما صيام يوم العيد وأيّام التشريق . وقد أورد هذا من طريق الخبر وهو في خبر الآحاد دون التواتر . . . .
6 - وفي مسألة الوقت الذي يجب فيه إخراج الفطرة . فقال في ص 109 :