في آخر رسالته في اثبات المضايقة نقلها شيخنا المغفور له الشيخ آغابزرك رحمه الله أفادتني بأنّ من جملة مشايخه الحافظ محمّد بن عليّ بن شهرآشوب ، وهذا الشيخ لم يذكره في جملة شيوخه من تعرض لترجمته ، ولكن المصنّف فيما حكي عنه قال ما لفظه : وما رويته فيه - المختصر في اثبات المضايقة - من الأخبار فعن ثلاث طرق : طريق منها عن الشيخ عربي بن مسافر ، عن الياس بن هشام الحائري ، عن أبي عليّ الطوسي . . . .
الطريق الثاني : عن محمّد بن عليّ بن شهرآشوب ، عن جده ابن كياكي ، عن أبي جعفر الطوسي .
والطريق الثالث : عن السيد نظام الشرف ابن العريضي ، عن أبي عبد الله الحسين بن طحال ، عن أبي عليّ الطوسي . . . .
والطريقان الأولان بحق السماع ا ه‌ .
وهذه النبذة أفادتنا بسماعه من الحافظ ابن شهر آشوب المتوفى سنة 588 ، كما أفادتنا بأنّ روايته عن السيد نظام الشرف ابن العريضي إنّما كانت عن غير طريق السماع ، بل بالإجازة .
وقد ورد في مشجّرة مواقع النجوم للمحدّث النوري انّ الشريف النسابة عبد الحميد بن التقي من شيوخه .
وذكر في مجموعة مسائله 2 : 157 في مسألة في الكر من الماء انّه كان يحضر عند نصرة الدين إسماعيل بن عنبر ، ودعا له كثيراً وذكر انّه المثقّف لأوده تثقيف الشعر بعلم العروض . . . .
وأخيراً فقد ذكر في السرائر في كتاب الطهارة في أحكام النجاسات في مسألة العفو عن الدم قدر الدرهم البغلي فقال : وهو منسوب إلى مدينة قديمة يقال لها بغل قريبة من بابل . . . يجد الحفرة والغسالون دراهم واسعة شاهدت