سنة 601 ، وابن الخازن الحلي المؤدب المتوفى سنة 601 [1] ، وأبو الحسن ابن السكون المتوفى حدود سنة 600 ، وأبو النجم الضرير المتوفى سنة 611 ، وابن حمدون الكاتب ، وابن صاحب الخاتم العلوي المتوفى سنة 608 ، وابن المشتري الحلي المتوفى سنة 619 .
ومن غير الحليين : أمثال ابن منير الطرابلسي الذائع الصيت ، والحيص بيص المتوفى سنة 574 ، وقد دخل هذا إلى الحلة وافداً ، وابن التعاويذي المتوفى سنة 584 ، وهو الشاعر الذي سار نظمه في الآفاق على حد تعبير الذهبي في العبر 4 : 253 ، وأبي الغنائم الواسطي المتوفى سنة 592 وهو شاعر العراق كما يقول الذهبي في العبر 4 : 279 وغيرهم وغيرهم ، ومعلوم ما للشعر من تأثير وعطاء ، سواء في المدح أو الهجاء ، أو التهنئة أو الرثاء ، وغير ذلك من الأغراض الأخرى التي طفحت بها أشعار أولئك الشعراء .
ولا يفوتنا في النهاية التنبيه إلى أنّ جماعة مشايخ الصوفية ، وأصحاب الطرائق الذين هم بمثابة أقطاب لأصحاب تلك الطرق ، كانوا في عصر المصنّف ولم يسلم بعضهم من مضايقات الدولة لهم ، وهم أمثال :
1 - الشيخ عدي بن مسافر بن إسماعيل الشامي ثم الهكاري الزاهد المتوفى سنة 557 وهذا هو إمام اليزيدية .
2 - الشيخ عبد القادر الجيلاني المتوفى سنة 561 ، واليه ترجع الطريقة القادرية ، وكاد أن يلقى مصرعه لولا خوف الخليفة من رأي العامة في الشيخ ، ولئن سلم من القتل فانّه لم يسلم من الشتم واللعن بعد موته حين كبست دار حفيده عبد السلام بن عبد الوهاب بن الشيخ عبد القادر وذلك في سنة 603 ،