ابن مسعود لم أحتج أن أسأل ابن عباس عن كثير من القرآن .
وروي عنه أيضاً انّه قال : عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة ، وكان أعطى رجلاً خمسمائة درهم على مصحف يكتبه فكتبه له .
وكان لا يسمع بأعجوبة إلاّ ذهب فنظر إليها ، ذهب إلى حضرموت ليرى بئر برهوت ، وذهب إلى بابل وعليها وال صديق له فقال : تعرض عليَّ هاروت وماروت ، فدعا رجلاً من السحرة فقال : اذهب بهذا ، فقال اليهودي : بشرط أن لا تدعو الله عندهما . قال مجاهد : فذهب بي إلى قلعة فقلع حجراً وقال : خذ برجلي ، فهوى بها حتى انتهى إلى جوبة ، فإذا هما معلقان منكسين كالجبلين العظيمين ، فلمّا رأيتهما قلت سبحان الله خالقكما ، فاضطربا فكأن جبال الدنيا قد تدكدكت ، فغشي عليَّ وعلى اليهودي ثم أفاق قبلي ، فقال : أهلكت نفسك وأهلكتني ، توفي سنة 101 - 2 - 3 - 4 - وهو ساجد وله 83 سنة .
له ترجمة في ميزان الاعتدال ، وتذكرة الحفّاظ للذهبي ، وحلية الأولياء لأبي نعيم ، ومعجم الأُدباء ، وطبقات القرّاء لابن الجزري ، وطبقات الفقهاء للشيرازي ، وطبقات المفسّرين للداوودي ، وغيرها .
74 - محمّد بن الحنفية : هو ابن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، روى محمّد بن يعقوب خبر تحاكمه مع الإمام السجاد إلى الحجر بمكة ، وتسليمه له بالإمامة ، والخبر صحيح السند دال على إيمانه وقوله بإمامة عليّ بن الحسين عليه السلام .
قال الصدوق في كتابه الخصال باب السبعة باب امتحان الله ( أوصياء الأنبياء في حياتهم في سبعة مواطن ، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن ، الحديث 58